الانسان مفطور على الخير وليس على الشر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الانسان مفطور على الخير وليس على الشر
نحن نعلم علم اليقين ان الانسان ولد على الفطرة و انه لا يعرف مثقال ذرة عن الافعال الشريرة,انما الاسرة او المجتمع و طبيعة الظروف التي عاش فيها هي التي تعمل على تشكيل شخصيتة و زرع بذور الخير او الشر في نفسيته.
لكن في المقابل نجد ان لهده الاشرار المتغلغلة في نفسية الانسان لها حدود تتوقف عندها,وهي عندما يجد الانسان المناخ الملائم و المناسب و تزول المسببات نجده يرجع الى اصله الخير و الفطرة التي خلقه الله عليها فتتفجر فيه القيم الانسانية السامية و المبادئ الفاضلة و الخصال الحميدة,فيقبل بقلب مفتوح و صدر مشروح على الاخر بغظ الطرف عن جنسه او لونه او عرقه.
اعتقد ان البيئة التربوية و التنشاة الاجتماعية للانسان من الاسباب الجوهرية التي تعمل على بناء الذهنيات و تشكيل النفسيات و على راسها الاسرة التي غالبا ما تكون على درجات من التشدد في التعامل مع ابنائها,او ان هذه الاسرة تكون محافظة الى حد المبالغة فترفض اي شئ يكون خارجا عن دائرتها و تعتبره غير صالحا او خاطئا دون محاولة التفكير و التمعن فيه ربما قد يكون صالحا او نافعا لها,و اعتقد ان هدا السلوك الابوي قد يكون ناجما هو الاخر عن طبيعة التربية و الظروف الاجتماعية التي عاشوا فيها ,فهم يسقطون قناعاتهم و افكارهم و طبائعهم على ابناءهم ظنا منهم انهم بصدد توجيه ابنائهم الوجهة الصحيحة,و من هنا تتكون بداية التنافرو التباعد و التعصب و الاستبداد و الانانية.....الخ.
كل هذه الصفات من الاسباب الرئيسية التي تحول دون حدوث التقارب التعاون التحاور و التراحم بين الانسان و الانسان لانه لا يشبهه في الجنس,او في اللون,او في الفكر,او لا يخدم مصلحته
الخاصة و قد يتطور هذا التنافر الى حد الكراهية,و قد يتطور الى ابعد من ذلك ليتحول الى صراع و قتال و تدمير للاخر.
لكن في نهاية الامر و بعد و صول الانسان الى ذروة الشر و العدوانية نجده في الكثير من الاحيان يتراجع و يندم على ما قام به بعد ان يقف وقفة تامل و تمعن لما جناه من تلك الافعال,فيعود مهرولا الى اصله الاول و ينغمس في الافعال الخيرية و التفاني في خدمة الاخر دون كلل او ملل,و الكثير من الناس يعودون الى اصلهم الخير بعد ان يصابوا بصدمة عنيفة تهز كيانهم و تزلزل اعماقهم عندها يدركون انهم لا حول و لا قوة لهم و ان الرجوع الى فعل الخير هو السبيل الوحيد الدي يدخل على النفس االبهجة و على الروح السعادة .
اعتقد ان لكل انسان قوة داخلية تجنح به نحو فعل الخير و ما تلك السلوكات العدوانية الا ردود افعال عكسية يلجا اليها الانسان ليحافظ على كينونته و بقائه,و هي في الاصل قد تكون نقطة ضعف داخلية يحاول ان يحجبها عن الاخر ليبدو بمظر القوي المسيطر و الافضل و بمجرد ان يقترب منه الانسان و يحاوره بلطف و هدوء و تواضع قد نكتشف فيه الوجه الانساني الاخر المشبع بمبادئ الخير و الرحمة.
لكن في المقابل نجد ان لهده الاشرار المتغلغلة في نفسية الانسان لها حدود تتوقف عندها,وهي عندما يجد الانسان المناخ الملائم و المناسب و تزول المسببات نجده يرجع الى اصله الخير و الفطرة التي خلقه الله عليها فتتفجر فيه القيم الانسانية السامية و المبادئ الفاضلة و الخصال الحميدة,فيقبل بقلب مفتوح و صدر مشروح على الاخر بغظ الطرف عن جنسه او لونه او عرقه.
اعتقد ان البيئة التربوية و التنشاة الاجتماعية للانسان من الاسباب الجوهرية التي تعمل على بناء الذهنيات و تشكيل النفسيات و على راسها الاسرة التي غالبا ما تكون على درجات من التشدد في التعامل مع ابنائها,او ان هذه الاسرة تكون محافظة الى حد المبالغة فترفض اي شئ يكون خارجا عن دائرتها و تعتبره غير صالحا او خاطئا دون محاولة التفكير و التمعن فيه ربما قد يكون صالحا او نافعا لها,و اعتقد ان هدا السلوك الابوي قد يكون ناجما هو الاخر عن طبيعة التربية و الظروف الاجتماعية التي عاشوا فيها ,فهم يسقطون قناعاتهم و افكارهم و طبائعهم على ابناءهم ظنا منهم انهم بصدد توجيه ابنائهم الوجهة الصحيحة,و من هنا تتكون بداية التنافرو التباعد و التعصب و الاستبداد و الانانية.....الخ.
كل هذه الصفات من الاسباب الرئيسية التي تحول دون حدوث التقارب التعاون التحاور و التراحم بين الانسان و الانسان لانه لا يشبهه في الجنس,او في اللون,او في الفكر,او لا يخدم مصلحته
الخاصة و قد يتطور هذا التنافر الى حد الكراهية,و قد يتطور الى ابعد من ذلك ليتحول الى صراع و قتال و تدمير للاخر.
لكن في نهاية الامر و بعد و صول الانسان الى ذروة الشر و العدوانية نجده في الكثير من الاحيان يتراجع و يندم على ما قام به بعد ان يقف وقفة تامل و تمعن لما جناه من تلك الافعال,فيعود مهرولا الى اصله الاول و ينغمس في الافعال الخيرية و التفاني في خدمة الاخر دون كلل او ملل,و الكثير من الناس يعودون الى اصلهم الخير بعد ان يصابوا بصدمة عنيفة تهز كيانهم و تزلزل اعماقهم عندها يدركون انهم لا حول و لا قوة لهم و ان الرجوع الى فعل الخير هو السبيل الوحيد الدي يدخل على النفس االبهجة و على الروح السعادة .
اعتقد ان لكل انسان قوة داخلية تجنح به نحو فعل الخير و ما تلك السلوكات العدوانية الا ردود افعال عكسية يلجا اليها الانسان ليحافظ على كينونته و بقائه,و هي في الاصل قد تكون نقطة ضعف داخلية يحاول ان يحجبها عن الاخر ليبدو بمظر القوي المسيطر و الافضل و بمجرد ان يقترب منه الانسان و يحاوره بلطف و هدوء و تواضع قد نكتشف فيه الوجه الانساني الاخر المشبع بمبادئ الخير و الرحمة.
ملاك- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 8
نقاط : 5143
احترام القوانين :
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
رد: الانسان مفطور على الخير وليس على الشر
يسلموا الصحيح انتي حطيتي ايدك عالجرح والحقائق التى لا بد ان ناخدها بعين الاعتبار
الصحيح مشكورةةةةةةةةةةةةةةة
الصحيح مشكورةةةةةةةةةةةةةةة
المعتصم بالله- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 34
نقاط : 5199
احترام القوانين :
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : أستاذ : تكنولوجيا + علوم
المزاج : اللهم أحييني سعيداً وأمتني شهيداً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
20/7/2013, 2:15 pm من طرف الإدارة والإشراف
» الهندسة .......
20/1/2013, 11:23 am من طرف الإدارة والإشراف
» المنهاج الفلسطيني كتاب الرياضيات للصف الثاني ( الجزأين )
5/11/2012, 7:50 pm من طرف الإدارة والإشراف
» المنهاج الفلسطيني كتاب الرياضيات للصف الأول ( الجزأين )
5/11/2012, 7:37 pm من طرف الإدارة والإشراف
» مدير مدرسة عوني الحرتاني أ. معين البزم ( أبو إياد ) يكريم الطلاب المميزين بالمسابقات التنشيطية والفعاليات والحملات التربوية
2/11/2012, 1:31 pm من طرف الإدارة والإشراف
» كتاب رياضيات رابع الفصل الأول ، المنهاج الفلسطيني
1/11/2012, 10:57 am من طرف الإدارة والإشراف
» الطريق للنجاح كيف أصبح ناجحاً في حياتي؟
1/11/2012, 10:41 am من طرف الإدارة والإشراف
» علاج سهل لرائحة الفم
1/11/2012, 10:38 am من طرف الإدارة والإشراف
» فوز مدرسة عوني الحرتاني الأساسية للبنين بقيادة الاستاذ علاء أبو سعدة المؤزر على مدرسة النقب أ
10/10/2012, 11:22 am من طرف الإدارة والإشراف