::::: مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين :::::
أهلا وسهلا بكم في
*مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين*
كن عضوا فاعلا في الملتقى وستجد ما يسركـ

::::: مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين :::::

مديري الموقع : أ.محمد الاشقر.
أ.مهند الاشقر.











انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

::::: مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين :::::
أهلا وسهلا بكم في
*مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين*
كن عضوا فاعلا في الملتقى وستجد ما يسركـ

::::: مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين :::::

مديري الموقع : أ.محمد الاشقر.
أ.مهند الاشقر.









::::: مدرسة عوني الحرثاني الأساسية للبنين :::::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العشرة المبشرون بالجنة 2

اذهب الى الأسفل

العشرة المبشرون بالجنة 2 Empty العشرة المبشرون بالجنة 2

مُساهمة من طرف أبو يوسف 24/5/2011, 6:05 am

رابط الحلقة السابقة
http://forum.te3p.com/474303.html


1- أبو بكر الصديق ( الصديق ) .....2

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء الكرام

إستكمالا لما بدأناه فى الحلقة السابقة نعود لصفحات الكتاب


صلته بالرسول صلى الله عليه و سلم :

و
قد تعرف أبو بكر رضى الله عنه على الرسول صلى الله عليه و سلم قبل البعثة
بفترة يختلف المؤرخون فى تحديد طولها و قامت بينهما علاقة حب و تعاون و
وثق كل منهما فى صاحبه .

و
لما إنقطع الرسول صلى الله عليه و سلم للعبادة فى غار حراء و كان ابو بكر
رضى الله عنه شديد الحرص على التعرف على أخباره و أوحواله فلما جاء الوحى
للرسول صلى الله عليه و سلم و بدأت رسالة الإسلام إلتقى أبو بكر رضى الله
عنه بالرسول صلى الله عليه و سلم و دار بينهما الحوار التالى :

أبو بكر رضى الله عنه : لقد إفتقدتك يا محمد طويلا فكيف حالك ؟
الرسول صلى الله عليه و سلم : و هل تصدقنى يا أبا بكر إذا عرفتك بحالى ؟؟

أبو بكر رضى الله عنه : و من سواك أصدق إذا لم أصدقك ؟؟
الرسول
صلى الله عليه و سلم : إن الله جعلنى بشيرا و نذيرا و جعلنى دعوة إبراهيم
و أرسلنى الى الناس جميعا ليعبدوا الله و يتركوا عبادة الأصنام .


أبو
بكر رضى الله عنه : و الله ما جربت عليك كذبا قط و إن عبادة الأصنام
لجرم ينبغى القضاء عليه و إنك لخليق بالرسالة لأمانتك و صلتك الرحم مد يدك
لأبايعك .


و كان ابو بكر بذلك أول المسلمين من الرجال و من أجل هذا أسماه الرسول
صلى الله عليه و سلم (ابا بكر ) بدلا من ( عبد الكعبة ) لأنه بكر ( أى أسرع
) بدخول الإسلام كما لقبه ( الصديق ) لأنه بادر بتصديق الرسول صلى الله
عليه و سلم فى مواقف كثيرة و بخاصة فى مطلع الإسلام و فى حادثة الإسراء و
المعراج .

و
من أجل سرعة تصديقه للرسول صلى الله عليه و سلم يصفه بقوله ( ما دعوت أحدا
الى الإسلام إلا كانت له كبوة و تردد إلا أبا بكر فإنه اسرع بتصديقى و
تأييدى و ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه عليها ما عدا أبا بكر كان له عندنا
يدا يكافئه الله عليه و ما نفعنى مال أحد مثلما نفعنى مال أبى بكر و لو
كنت متخذا خليلا لإتخذت أبا بكر خليلى )

و
روى عن عمرو بن العاص رضى الله عنه أنه قال : سألت رسول الله صلى الله
عليه و سلم أى الناس أحب إليك قال عائشة قلت و من الرجال ؟ قال أبوها
......متفق عليه


الى هنا ينتهى النص المنقول حرفيا من الكتاب بارك الله لكاتبه فى عمره و عمله
غير أن بعض االمواقف هنا إستوقفتنى كثيرا
هل فكرت يوما من هو صديقك المقرب لقلبك ؟؟
هل هذا الصديق مسلم يعرف حق الله عز و جل على العباد ؟؟
هل هو صادق و لم تعهد عليه الكذب ؟؟
هل هذا الصديق يدفع للخير دفعا و ينهاك عن إرتكاب المعاصى ؟؟

إن
الصداقة بين البشر شيئ جميل بل نستطيع أن نقول أنه ضرورة لبنى الإنسان
.... فالآدمى بطبعه يميل الى أن يكون له مجتمع يعيش فيه و يرفض العزلة و
لكن يبقى سؤال هام

هل يختار الإنسان صديقه ؟؟؟
و الإجابه بالطبع نعم و ألف نعم
هل فكرت يوما ما هى معايير إختيار الصديق أم أن الأمر عشوائيا ؟؟
إن
أول خطوة فى تحديد مستقبل الأشخاص من وجهة نظرى هى تحديد من سيكون اصدقاءه
المقربين و ما هى صفاتهم و كيف هى علاقتهم بالله عز و جل و هل هم من
النوع العملى فى تفكيره و هل سيسدون إليك النصيحة عند اللزوم .

كثيرون من حولنا تحولت حياتهم الى جحيم بسبب صداقات كونوها و لم يفكروا فى عواقبها بكل اسف
بل
عائلات تم تدميرها تدميرا شاملا بسبب بعض الأشخاص الذين دخلوا حياتهم دون
مبرر واضح و إعتبرتهم هذه العائلات صديق الإبن أو صديقة الإبنة دون أدنى
تفكير فى عواقب هذه الصداقة .


لنتعلم كيف تكون الصداقة تعالوا بنا الى النص مرة أخرى
سيدنا
أبو بكر لما كان لا يعبد الأصنام و لا يشرب الخمر و لا يفعل ما يفعله
شباب الجاهلية العمياء لم يختار صديقا مقرب من هؤلاء بل أعطى كل الوقت
للتجارة ليشغل وقت فراغه بعمل مفيد ....و لنا إلتقى بسيدنا محمد صلى الله
عليه و سلم (قبل البعثة ) و وجد أن روحه طاهرة و قلبه صافى و هو صادق و لا
يكذب و لا يأمر إلا بخير و لا ينهى إلا عن الشر أحبه و إتخذه صديقا .

و
لأنها صداقة طاهرة و حبا فى الله صافيا نجد سيدنا ابو بكر لما علم بنزول
الوحى على الرسول صلى الله عليه و سلم لم يغضب و يقول لنفسه ( كنت أحق منه
بالوحى فكلانا لا يعبد الأصنام و كلانا لا يشرب الخمر ) لم تحدثه نفسه بذلك
بل قال : و إنك لخليق بالرسالة لأمانتك و صلتك الرحم مد يدك لأبايعك .

قال
ذلك بكل الحب و الود لأنها صداقة لا تعرف الغل و لا الحسد و إن إرتفع
شأن أحد الصديقين فهذا فى حد ذاته مكسب لكلا الصديقين لأن الهدف واحد و هو
القضاء على عبادة الصنام و التعبد للرحمن .


و كم كنت أتمنى قبل أن اقراء هذا الكتاب أن أعرف معنى إسم ابا بكر و لله الفضل و المنة فقد عرفت المعنى
هو الرجل الذى سارع لعمل الخير بل بادر فى الإسراع دون تردد
و بكر هنا من البكور أو التبكير
و لعلنا بعد ان قرأنا هذه السطور يفكر أحدنا فى مستقبله و صداقاته و يعيد حساباته
بل و نفكر فى كيف سيكون سيدنا ابو بكر هو قدوتنا فى التبكير لترك المعاصى و فعل الطاعات و الخيرات
لعل الله يتقبلنا فى عباده الصالحين

سأتوقف هنا حتى لا أطيل عليكم
و سأنتظركم كعادتى على الرابط التالى
http://forum.te3p.com/460353.html

اللهم ردنا الى دينك مردا جميلا
اللهم حبب الى قلوبنا سير الآل و الأصحاب رضوان ربى عليهم أجمعين و أحشرنا معهم بفضلك يا كريم
أبو يوسف
أبو يوسف
عضو جديد
عضو جديد

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 31
نقاط : 4838
احترام القوانين :
العشرة المبشرون بالجنة 2 Left_bar_bleue0 / 1000 / 100العشرة المبشرون بالجنة 2 Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 13/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى