حداد في إسرائيل على فقد العميل حسني مبارك
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حداد في إسرائيل على فقد العميل حسني مبارك
الى المتعاطفبن مع مبارك نقدم لكم هذا التقرير
المختصر
/ نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريراً كشف للمرة الأولى حالة الحداد
التي تعيشها إسرائيل على زوال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، الذي
اعتبره معظم الإسرائيليين بأنه كان "صهيونياً مخلصاً"، لأنه أفضل حليف قدم
لبلادهم خدمات جليلة،وكان صمام أمان لهم خلال سنوات حكمه الطويلة.
وذكرت
وسائل الإعلام العبرية، وعلى رأسها صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حكومة تل
أبيب برئاسة بنيامين نتانياهو بذلت مجهودات خارقة لمساعدة مبارك في
الاحتفاظ بعرشه وعدم الإطاحة به،ولكن استمرار ثورة 25 يناير أجهضت هذه
الجهود، وأصبحت إسرائيل ومواطنوها يحاولون بصعوبة نسيان مبارك، ويحاولون
أيضاً التأقلم مع الوضع الجديد في مصر الذي أصبح أمراً واقعاً بالنسبة لهم
بعد نجاح الثورة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الكثير من معارضي
مبارك داخل وخارج مصر كانوا أيضاً يلقبونه بـ"الصهيونى"وينتقدونه بحدة،
نظراً للدعم والولاء الذي حرص على إظهاره لإسرائيل طوال سنين، مع العلم بأن
هذا اللقب يغضب المصريين وبعض الإسرائيليين، لأن المصريين والعرب ينظرون
إلى الصهيونية ولقب "صهيوني"باعتبارها جريمة بشعة تلحق العار بصاحبها.
وتناول
الإعلام العبري،الجهود التي بذلها مبارك من أجل إسرائيل،ابتداءً من تجاهله
غضب المصريين من ممارسات إسرائيل بالمنطقة، وأقام علاقات سلام رائعة مع
حكوماتها المتوالية وعزز التطبيع والتعاون الاقتصادي معها، كما أنه سمح
للإسرائيليين بالدخول إلى أي مكان في مصر والاستمتاع بالسياحة فيها، وسهل
علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول العربية، وكان يحتقر من ينفذ عمليات مقاومة
ضد الإسرائيليين ويصف هذه العمليات بـ"الإرهابية"، بجانب جهوده في تحرير
الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس منذ أكثر من 3 سنوات.
ومن
أجل كل هذا،كانت إسرائيل تتحسر وهى ترى مبارك يُجبر على الرحيل من منصبه،
واعتبرت أن دعوة الرئيس الأمريكي له بضرورة "رحيله سريعاً" بأنها كانت
"خيانة" للدولة اليهودية التي عمل مبارك جاهداً للحفاظ على أمنها، لهذا
قاطع إيران وشارك في فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب مخاوف تل
أبيب من حركة حماس التي اعتبرها مبارك تهديداً على حكمه إذا تحالفت مع
جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية،
أن بعض الإسرائيليين يرفضون إطلاق لقب صهيوني على مبارك، لأنهم يعتبرون أنه
لقب عظيم لا يستحقه إلا القليلين، ومبارك ليس من هؤلاء بسبب عجزه في إقناع
المصريين بمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع تل أبيب، وفشله في منعهم من فرض
"سلام بارد" على إسرائيل، يخلو من أي عاطفة أو مشاعر.ورغم ذلك، فإن معظم
الشعب الإسرائيلي لا يزالون يقدرون مبارك بل ويحبونه، لأنه قوى علاقاته
بإسرائيل، ودعم السلام معها، رغم أنه كان "سلام بارد" يرفضه المصريون ولا
يعترفون به، لذلك يغفر له الإسرائيليون رفضه لزيارة بلادهم على مدار ما
يقرب من 30 عاماً من حكمه لمصر، باستثناء الزيارة التي فاجأ بها تل أبيب
عندما شارك في مراسم تشييع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين
الذي قتل عام 1995 على يد أحد المتطرفين اليهود،وهى الزيارة التي لن تحتسب
سواء من قبل الإسرائيليين أو من قبل مبارك نفسه.
المصدر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
سفير إسرائيلي سابق في القاهرة يكشف حقائق العلاقة بين النظامين اليهودي والمصري
المختصر
/ بين القاهرة واورشليم"كتاب خرج إلى النور ليكشف العديد من الأسماء
والاساليب، التي تتبعها السفارة الإسرائيلية مع المصريين .
المفاجأة الحقيقية هي أن مؤلف الكتاب هو السفير الإسرائيلي الخامس في مصر ديفيد بن سلطان .
الكتاب
جاء كتوثيق لما حصل في مصر وكأنها تقارير الرصد اليومية للسفارة خصوصا
التقارير التي ترصد ما يكتبه كبار الكتاب المصريين وما تنشره الصحافة
اليومية من أخبار التحركات والاجتماعات الثنائية بين الجانبين
مع إضافة العديد من الافتراضات والفرضيات والآراء الخاصة بالكاتب من وجهة نظره كسفير لدولة إسرائيل.
ورغم
أن الكاتب ركز على فترة توليه مهامه أي من العام 1992 حتى العام 1996 إلا
انه تطرق إلى بدايات عهد الرئيس حسني مبارك عام 1981 وصولا إلى بدايات عمل
السفير ديفيد كوهين وكأنه يفتح المجال لزميله بأن يكمل الجزء الآخر من هذه
الفترة التاريخية الهامة بالعلاقات بين البلدين.
ويكشف سلطان أن
أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والمستشار السابق للرئيس مبارك هما
كبار مهندسي مرحلة التطبيع بين العاصمتين رغم اعتبار موسى من اكبر مناهضي
العلاقات التطبيعية مع إسرائيل،باعتبار أن موسى كان من الداعين إلى فصل
العلاقات السياسية والتطبيعية حتى لا تتأثر مكانة مصر الإقليمية والعربية،
مستشهدا بمواقف موسى خلال اجتماعه بوفد الكنيست الإسرائيلي في القاهرة عام
1993 أما عن الباز فيقول سلطان انه ساهم بشكل كبير بتشجيع رجال الأعمال
المصريين بقبول فتح الأبواب الاستثمارية مع الاقتصاديين الإسرائيليين
بالإضافة إلى تطمين المثقفين حول هذه العلاقة لدرجة وحسب قول الكاتب انه
استعان بالفنان عادل إمام لترويج الآفاق التطبيعية !.
أما عن رجال
الأعمال ومن لهم علاقة بالأعلام وأهله فقد استعرض سفير إسرائيل الأسبق
مجموعة من الأسماء التي فتحت أفق التعاون مع الدولة العبرية خصوصا طارق حجي
واحمد خيري وصلاح نبهان ومحمد شفيق جبر وكامل دياب وحسين صبور وغيرهم
زاعما أن المفتاح الأساسي لوصول هذه الفئة من رجالات مصر للوصول إلى مناصب
قيادية في الحزب الوطني الحاكم كان التطبيع الذي أوصل بعضهم بلمح البصر إلى
مناصب قيادية بارزة .
على الصعيد الثقافي يقول الكاتب أن السلطات
المصرية أوعزت لكبار الكتاب بدعم التطبيع والترويج له بإشارته إلى مقالات
إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام الأسبق تحت عنوان "مصر بعد السلام"ومقالات
إبراهيم سعدة "مرحبا بالتحدي"بالإضافة إلى وصفه الكاتب الكبير نجيب محفوظ
بأنه اكبر المطبعين والكاتب لطفي الخولي وما كتبه الكاتب والصحفي انيس
منصور منتصف التسعينيات،بالإضافة إلى المؤرخ الدكتور عبد العظيم رمضان
والمفكر علي السمان والكاتب المسرحي على سالم،ويتناول سلطان ما قام به مع
وزير الثقافة فاروق حسني لتنفيذ البنود التطبيعية الثقافية على هامش
اتفاقية السلام بين البلدين وان الوزير المصري وحسب زعمه أكد له موافقته
وتأييده للتطبيع كاشفا المراحل التي وضعها حسني لتنفيذ البنود التطبيعية
بدءا من تفعيل علاقات المتاحف والآثار بين البلدين وصولا إلى المعارض
والأنشطة الفنية، أما أكاديميا فقد كشف سلطان التعاون بينه وبين الدكتور
مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة عام 1994 للوصول إلى تعاون أكاديمي البلدين
إلا أن الأمر لم يكن بهذه السهولة وظلت النتائج ضعيفة .
الكتاب صدر
عن دار نشر ابن لقمان بالقاهرة قام بترجمته عن اللغة العبرية عمرو زكريا
ونزل الأسواق تحت عنوان "بين القاهرة والقدس" الذي يعلل اختياره لهذا
الكتاب بالذات: هذا الكتاب يوضح ماذا جرى ويجري في موضوع التطبيع بين
البلدين وكيف تلعب القاهرة بهذه الورقة للضغط على إسرائيل لتجديد عملية
السلام مع الفلسطينيين وقضية الأسرى المصريين الذين قتلوا أثناء عملية
العدوان الثلاثي عام 1956.
يعتبر الكاتب ديفيد سلطان السفير الخامس
الأبرز بين مجموع السفراء، عين في 22 أغسطس عام 1992 وهو من مواليد
الإسكندرية عام 1938، يتحدث المصرية بشكل مدهش، وكان مؤمنا بالتطبيع لأقصى
حد، وتكمن خطورته في قدرته على جذب المثقفين، بما عرف عنه من غزارة
للمعلومات
المصدر: صحيفة الفجر
المختصر
/ نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقريراً كشف للمرة الأولى حالة الحداد
التي تعيشها إسرائيل على زوال فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، الذي
اعتبره معظم الإسرائيليين بأنه كان "صهيونياً مخلصاً"، لأنه أفضل حليف قدم
لبلادهم خدمات جليلة،وكان صمام أمان لهم خلال سنوات حكمه الطويلة.
وذكرت
وسائل الإعلام العبرية، وعلى رأسها صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حكومة تل
أبيب برئاسة بنيامين نتانياهو بذلت مجهودات خارقة لمساعدة مبارك في
الاحتفاظ بعرشه وعدم الإطاحة به،ولكن استمرار ثورة 25 يناير أجهضت هذه
الجهود، وأصبحت إسرائيل ومواطنوها يحاولون بصعوبة نسيان مبارك، ويحاولون
أيضاً التأقلم مع الوضع الجديد في مصر الذي أصبح أمراً واقعاً بالنسبة لهم
بعد نجاح الثورة.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الكثير من معارضي
مبارك داخل وخارج مصر كانوا أيضاً يلقبونه بـ"الصهيونى"وينتقدونه بحدة،
نظراً للدعم والولاء الذي حرص على إظهاره لإسرائيل طوال سنين، مع العلم بأن
هذا اللقب يغضب المصريين وبعض الإسرائيليين، لأن المصريين والعرب ينظرون
إلى الصهيونية ولقب "صهيوني"باعتبارها جريمة بشعة تلحق العار بصاحبها.
وتناول
الإعلام العبري،الجهود التي بذلها مبارك من أجل إسرائيل،ابتداءً من تجاهله
غضب المصريين من ممارسات إسرائيل بالمنطقة، وأقام علاقات سلام رائعة مع
حكوماتها المتوالية وعزز التطبيع والتعاون الاقتصادي معها، كما أنه سمح
للإسرائيليين بالدخول إلى أي مكان في مصر والاستمتاع بالسياحة فيها، وسهل
علاقات ومصالح إسرائيل مع الدول العربية، وكان يحتقر من ينفذ عمليات مقاومة
ضد الإسرائيليين ويصف هذه العمليات بـ"الإرهابية"، بجانب جهوده في تحرير
الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس منذ أكثر من 3 سنوات.
ومن
أجل كل هذا،كانت إسرائيل تتحسر وهى ترى مبارك يُجبر على الرحيل من منصبه،
واعتبرت أن دعوة الرئيس الأمريكي له بضرورة "رحيله سريعاً" بأنها كانت
"خيانة" للدولة اليهودية التي عمل مبارك جاهداً للحفاظ على أمنها، لهذا
قاطع إيران وشارك في فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب مخاوف تل
أبيب من حركة حماس التي اعتبرها مبارك تهديداً على حكمه إذا تحالفت مع
جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية،
أن بعض الإسرائيليين يرفضون إطلاق لقب صهيوني على مبارك، لأنهم يعتبرون أنه
لقب عظيم لا يستحقه إلا القليلين، ومبارك ليس من هؤلاء بسبب عجزه في إقناع
المصريين بمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع تل أبيب، وفشله في منعهم من فرض
"سلام بارد" على إسرائيل، يخلو من أي عاطفة أو مشاعر.ورغم ذلك، فإن معظم
الشعب الإسرائيلي لا يزالون يقدرون مبارك بل ويحبونه، لأنه قوى علاقاته
بإسرائيل، ودعم السلام معها، رغم أنه كان "سلام بارد" يرفضه المصريون ولا
يعترفون به، لذلك يغفر له الإسرائيليون رفضه لزيارة بلادهم على مدار ما
يقرب من 30 عاماً من حكمه لمصر، باستثناء الزيارة التي فاجأ بها تل أبيب
عندما شارك في مراسم تشييع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين
الذي قتل عام 1995 على يد أحد المتطرفين اليهود،وهى الزيارة التي لن تحتسب
سواء من قبل الإسرائيليين أو من قبل مبارك نفسه.
المصدر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
سفير إسرائيلي سابق في القاهرة يكشف حقائق العلاقة بين النظامين اليهودي والمصري
المختصر
/ بين القاهرة واورشليم"كتاب خرج إلى النور ليكشف العديد من الأسماء
والاساليب، التي تتبعها السفارة الإسرائيلية مع المصريين .
المفاجأة الحقيقية هي أن مؤلف الكتاب هو السفير الإسرائيلي الخامس في مصر ديفيد بن سلطان .
الكتاب
جاء كتوثيق لما حصل في مصر وكأنها تقارير الرصد اليومية للسفارة خصوصا
التقارير التي ترصد ما يكتبه كبار الكتاب المصريين وما تنشره الصحافة
اليومية من أخبار التحركات والاجتماعات الثنائية بين الجانبين
مع إضافة العديد من الافتراضات والفرضيات والآراء الخاصة بالكاتب من وجهة نظره كسفير لدولة إسرائيل.
ورغم
أن الكاتب ركز على فترة توليه مهامه أي من العام 1992 حتى العام 1996 إلا
انه تطرق إلى بدايات عهد الرئيس حسني مبارك عام 1981 وصولا إلى بدايات عمل
السفير ديفيد كوهين وكأنه يفتح المجال لزميله بأن يكمل الجزء الآخر من هذه
الفترة التاريخية الهامة بالعلاقات بين البلدين.
ويكشف سلطان أن
أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى والمستشار السابق للرئيس مبارك هما
كبار مهندسي مرحلة التطبيع بين العاصمتين رغم اعتبار موسى من اكبر مناهضي
العلاقات التطبيعية مع إسرائيل،باعتبار أن موسى كان من الداعين إلى فصل
العلاقات السياسية والتطبيعية حتى لا تتأثر مكانة مصر الإقليمية والعربية،
مستشهدا بمواقف موسى خلال اجتماعه بوفد الكنيست الإسرائيلي في القاهرة عام
1993 أما عن الباز فيقول سلطان انه ساهم بشكل كبير بتشجيع رجال الأعمال
المصريين بقبول فتح الأبواب الاستثمارية مع الاقتصاديين الإسرائيليين
بالإضافة إلى تطمين المثقفين حول هذه العلاقة لدرجة وحسب قول الكاتب انه
استعان بالفنان عادل إمام لترويج الآفاق التطبيعية !.
أما عن رجال
الأعمال ومن لهم علاقة بالأعلام وأهله فقد استعرض سفير إسرائيل الأسبق
مجموعة من الأسماء التي فتحت أفق التعاون مع الدولة العبرية خصوصا طارق حجي
واحمد خيري وصلاح نبهان ومحمد شفيق جبر وكامل دياب وحسين صبور وغيرهم
زاعما أن المفتاح الأساسي لوصول هذه الفئة من رجالات مصر للوصول إلى مناصب
قيادية في الحزب الوطني الحاكم كان التطبيع الذي أوصل بعضهم بلمح البصر إلى
مناصب قيادية بارزة .
على الصعيد الثقافي يقول الكاتب أن السلطات
المصرية أوعزت لكبار الكتاب بدعم التطبيع والترويج له بإشارته إلى مقالات
إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام الأسبق تحت عنوان "مصر بعد السلام"ومقالات
إبراهيم سعدة "مرحبا بالتحدي"بالإضافة إلى وصفه الكاتب الكبير نجيب محفوظ
بأنه اكبر المطبعين والكاتب لطفي الخولي وما كتبه الكاتب والصحفي انيس
منصور منتصف التسعينيات،بالإضافة إلى المؤرخ الدكتور عبد العظيم رمضان
والمفكر علي السمان والكاتب المسرحي على سالم،ويتناول سلطان ما قام به مع
وزير الثقافة فاروق حسني لتنفيذ البنود التطبيعية الثقافية على هامش
اتفاقية السلام بين البلدين وان الوزير المصري وحسب زعمه أكد له موافقته
وتأييده للتطبيع كاشفا المراحل التي وضعها حسني لتنفيذ البنود التطبيعية
بدءا من تفعيل علاقات المتاحف والآثار بين البلدين وصولا إلى المعارض
والأنشطة الفنية، أما أكاديميا فقد كشف سلطان التعاون بينه وبين الدكتور
مفيد شهاب رئيس جامعة القاهرة عام 1994 للوصول إلى تعاون أكاديمي البلدين
إلا أن الأمر لم يكن بهذه السهولة وظلت النتائج ضعيفة .
الكتاب صدر
عن دار نشر ابن لقمان بالقاهرة قام بترجمته عن اللغة العبرية عمرو زكريا
ونزل الأسواق تحت عنوان "بين القاهرة والقدس" الذي يعلل اختياره لهذا
الكتاب بالذات: هذا الكتاب يوضح ماذا جرى ويجري في موضوع التطبيع بين
البلدين وكيف تلعب القاهرة بهذه الورقة للضغط على إسرائيل لتجديد عملية
السلام مع الفلسطينيين وقضية الأسرى المصريين الذين قتلوا أثناء عملية
العدوان الثلاثي عام 1956.
يعتبر الكاتب ديفيد سلطان السفير الخامس
الأبرز بين مجموع السفراء، عين في 22 أغسطس عام 1992 وهو من مواليد
الإسكندرية عام 1938، يتحدث المصرية بشكل مدهش، وكان مؤمنا بالتطبيع لأقصى
حد، وتكمن خطورته في قدرته على جذب المثقفين، بما عرف عنه من غزارة
للمعلومات
المصدر: صحيفة الفجر
قلب المحيط- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 95
نقاط : 5462
احترام القوانين :
تاريخ التسجيل : 26/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
20/7/2013, 2:15 pm من طرف الإدارة والإشراف
» الهندسة .......
20/1/2013, 11:23 am من طرف الإدارة والإشراف
» المنهاج الفلسطيني كتاب الرياضيات للصف الثاني ( الجزأين )
5/11/2012, 7:50 pm من طرف الإدارة والإشراف
» المنهاج الفلسطيني كتاب الرياضيات للصف الأول ( الجزأين )
5/11/2012, 7:37 pm من طرف الإدارة والإشراف
» مدير مدرسة عوني الحرتاني أ. معين البزم ( أبو إياد ) يكريم الطلاب المميزين بالمسابقات التنشيطية والفعاليات والحملات التربوية
2/11/2012, 1:31 pm من طرف الإدارة والإشراف
» كتاب رياضيات رابع الفصل الأول ، المنهاج الفلسطيني
1/11/2012, 10:57 am من طرف الإدارة والإشراف
» الطريق للنجاح كيف أصبح ناجحاً في حياتي؟
1/11/2012, 10:41 am من طرف الإدارة والإشراف
» علاج سهل لرائحة الفم
1/11/2012, 10:38 am من طرف الإدارة والإشراف
» فوز مدرسة عوني الحرتاني الأساسية للبنين بقيادة الاستاذ علاء أبو سعدة المؤزر على مدرسة النقب أ
10/10/2012, 11:22 am من طرف الإدارة والإشراف