رسالة أحد معلمي مدرسة عوني الحرثاني المميزين ... للمعلمين بشكل عام ...بالتوفيق

رسالة بأسلوب سؤال وجووووووووووووواب

رسالة أحد معلمي مدرسة عوني الحرثاني المميزين ... للمعلمين بشكل عام ...بالتوفيق Index

بسم الله الرحمن الرحيم

المعلم الفاضل : أبو إسماعيل ( ذيب أحمد قدورة صالح )

س/ أنت كمعلم ما هو واجبك تجاه تلاميذك؟
أنا
كمعلم يجب علي استثمار خبرات وأفكار وثقافات أطفالنا من أجل بناء حضارتنا
التاريخية التي بناها أجدادنا العظماء ، لأن كل طفل له صبغة حضارية .
فأطفال فلسطين هم مؤسسين حضارتنا العريقة قديما ً وحديثاً وفي المستقبل .
لذا يجب
علينا كمعلمين أن نعلم أطفالنا بأساليب التربوية حديثة وبطرق متباينة ،
فالألعاب التربوية والأناشيد الفكاهية والترفيهية على خشبة المسرح داخل
الفصل هي التي تخدم المنهاج الفلسطيني وتعدل سلوك الطلاب وتنمي قدرات
ومواهب وخبرات الطلاب ، بالإضافة لضرورة إحلال ثقافة الإبداع والابتكار في
الفصل .
فمثلاً : " طريقة العصف الذهني "
أن تطلب من أحد طلاب الفصل استخراج جميع المهارات التي تحويها كلمة " بالطائرة " ، وهي كالتالي :
بالطائرة الباء حرف جر
اللام شمسية
هناك مد بالألف
الهمزة همزة قطع
التاء مربوطة
والكلمة بحد ذاتها اسم ومفرد
وهذه من أرقى الأساليب لتعليم المنهاج الفلسطيني " من وجهة نظري "
فهذه الطرق
والأساليب تروح عن نفس الطالب ليصبح سعيداً فيما يملك من مهارات وأنشطة
تربوية حديثة ، مما يزيد من مدارك الطفل ودائرة المعرفة لديه .
أنا كمعلم
لا أريد طلابي أن يسبحوا في بحر الأفكار الميتة بل يسبحوا في بحور العلوم
النافعة ليصبحوا أفراداً صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم ليرسموا معالم طريقهم
لمستقبل مشرق .
إذا المعلم مطالب بتخطيط الخبرات وإدارتها على نحو يجعل كل طالب عنصراً نشطاً وفاعلاً في المواقف التعليمية التعلمية .
فالخبرات
المعرفية لطلاب الصف الأول الابتدائي التي يكتسبها الطالب تختلف عنه في
الصف الثاني ، ففي اللام القمرية واللام الشمسية في الصف الثاني تمر اللام
القمرية واللام الشمسية بخمسة مراحل تعليمية أو أكثر مستخدمين الأناشيد
الفكاهية التي تنمي هذه المهارة وتنشطها ، فالفصل الذي تدرس فيه له دلالة
بيئية نظيفة وجميلة فهي تشبه المسرح .
ما هو سر هذه الدلالة ؟؟
ج/
البيئة التعليمية والصفية يجب أن يكون لها سر جمالي ورونق يضفي الروح الجمالية والأخلاقية في هذا الفصل .
فنظافة الطلاب المستمرة لفصلهم نابعة من أخلاقهم الدمثة وسلوكهم التعليمي التربوي .
أنا كأحد
المعلمين طلابي هم فاكهتي التي لا تنقطع ولا ينقص معينها لا شتاءاً ولا
صيفاً ، لأن الفاكهة نعمة من الله فطلابي هم أكبر نعمة من الله أنعمها علي .

Finished / written by : mashqar